أهلاً، يبدو أن الفضول جلبك لهذا المكان لا مشكلة فأنا الأخرى يحركني الفضول ويأسرني العلم.

أهلاً، يبدو أن الفضول جلبك لهذا المكان لا مشكلة فأنا الأخرى يحركني الفضول ويأسرني العلم.

01. على راسكِ علامة استفهام؟

منذ طفولتي وأنا كثيرة السؤال، ولعلك لا تمانع ذكر قصة قصيرة.

عندما كنت في التاسعة من عمري ذهبنا إلى العمرة مع أسرتي، وفي الطريق كانت العديد من الأسئلة تتقافز في عقلي الصغير،

والتي طرحتها دفعة واحدة على أبي الحبيب، الذي كان في البداية مستمتعاً بطفلته السُّؤَلَةُ، ولعلي أذكر لك السؤال الأخير لتعرف نوع هذه الأسئلة العجيبة “أبي لماذا على الرغم من أن الأرض كروية لا ينسكب ماء البحر خارجاً في الفضاء مثلما ينسكب الماء من الكأس؟” وهنا توقفت عن السؤال لأنني على ما يبدو أرهقت والدي الذي كان مركزاً في طريق سفرنا ولا يريد أن تلهيه أسئلة الفيزياء المعقدة عن ذلك 🌝 فقد طلب مني أن لا أُشغله الآن.

إلا أنه وبعد عدة أيام أحضر لي كتاب (1000 سؤال وجواب) جزاه الله خيراً فقد أعانني عن التفكير في الأسئلة والبحث عن أجوبتها معاً 😂

02. من أكون ؟

في الحقيقة هذا السؤال صعب جداً، إنه أحد الأسئلة التي أتمنى أن أجد إجابة عنها بأسرع ما يمكن 😅، فكيف يمكن أن تختزل سنوات عمرك في فقرة واحدة وتصف ذاتك التي كل يوم تكتشف فيها شيئاً جديداً؟

على كلٍ لماذا لا أذكر لك كيف تعرفت على عالم صناعة المحتوى والكتابة ؟ 🫣

04. في النهاية هذه هي أنا

أشاركك رحلتي في عالم العمل الحر وتعلم كتابة وصناعة المحتوى.

أشاركك تجاربي والإجابات عن الأسئلة التي حررتُها من ملل القفز داخل عقلي الصغير. 🧠

وبين الحين والآخر أحب أن أضيف القليل من البهارات اليومية لنجعل لهذه المدونة نكهات شيقة. 😋

هذه الرحلة في عين صاحبها حياته، وأرجو أن تكون في عينك جزءاً ملهماً في حياتك أيضاً.

03. طريق آخر

دخلت هذا العالم في نوفمبر 2022، وذلك في نفس العام الذي تخرجت فيه من الجامعة 🎓

ولكن بسبب عيشنا في مكان شحيح الوظائف لم أستطع لأن أركن نفسي لليأس وشبح البطالة 👻 ، لذلك بدأت العمل الحر.

أحببت كثيراً التصميم ،تحرير مقاطع الفيديو والكتابة، ووجدت هذه المهارات مجتمعة كلها في صناعة المحتوى، لذا أحببته كثيراً.

ولكنني بدل أن أغرق في صحراء التيه، قررت أن أبدأ في التركيز على تعلم مهارة معينة، وبطريقة ما كانت كتابة المحتوى هي المهارة التي بدأت في تعلمها.

ولعل من الأسباب المهمة وجود مجتمع رديف، فشعرت بالراحة كثيراً للتعلم تحت يد معلم متمكن كالأستاذ يونس بن عمارة والمشاركة في مجتمع من الأشخاص الذين يملكون الحافز والحماسة ✨، خاصة لشخص مثلي يملك الكثير من الفضول فقد لقيت ضالتي هناك.

أنشأت هذه المدونة لأتعلم الكتابة بالممارسة، وفي نفس الوقت فأنا من النوع الذي يتعلم بشكل أفضل عندما يكتب ويجرب ويبحث، وهذا بالضبط ما أجنيه من هذه المدونة.✌🏻

ولعلها رغبة أنانية أيضاً لإبقاء جزء من ذاتي متعلقاً في هذه الحياة، وما دام الله سبحانه جعل العلم النافع فرصة لكي لا تنقطع أعمالنا الصالحة، فلا أريد أن أندم على عدم اتخاذي لهذا القرار وأنا تحت التراب.

04. في النهاية هذه هي أنا

أشاركك رحلتي في عالم العمل الحر وتعلم كتابة وصناعة المحتوى.

أشاركك تجاربي والإجابات عن الأسئلة التي حررتُها من ملل القفز داخل عقلي الصغير. 🧠

وبين الحين والآخر أحب أن أضيف القليل من البهارات اليومية لنجعل لهذه المدونة نكهات شيقة. 😋

هذه الرحلة في عين صاحبها حياته، وأرجو أن تكون في عينك جزءاً ملهماً في حياتك أيضاً.